جدول المحتويات
تأثير حرق الآبار الكويتية على البيئة الكويتية، والتي حدثت في الفترة التي تعرضت فيها الكويت للغزو العراقي، إذ تم إشعالها على يد جيش الغزو في نهاية فبراير سنة 1991 مُفجرًا حوالي 737 بئرًا نفطيًا تاركًا ورائه كارثة بيئية واقتصادية كبرى، وعبر موقع كويت بيديا سنتعرف على الآثار السلبية التي كانت نتيجة حرق تلك الآبار في الكُويت.
سبب حرق آبار النفط الكويتية
إن سبب حرق آبار النفط الكويتية من قِبل الجيش العراقي هو عقاب للكويت؛ بسبب اعتقادها بأن للكويت دورًا في التلاعب بأسعار النفط عن طريق رفع إنتاجها من النفط، وهذا الأمر أدى بدوره إلى نزول سعر النفط حوالي 8 دولارات أمريكي، فكان لحرق الجيش العراقي الآبار نوع من الانتقام، بالرغم من أن الإحصائيات الناتجة عن منظمة الدول المصدرة للنفط أشارت إلى أن العراق من الدول التي لم تلتزم بحصص الإنتاج.[1]
تأثير حرق الآبار الكويتية على البيئة الكويتية
إن حرق هذا العدد الهائل من آبار النفط شكّل غيمة سوداء كبيرة خيّمت على الكويت وبعض الدول المجاورة لها من الخليج العربي وغيرها، وبالطبع كان له تأثير سلبي على البيئة التلوث الكويتية بالشكل التالي:[1]
تلوث الهواء
من أخطر الآثار السلبية التي خلّفتها الحرائق الكبيرة للآبار، وهو انبعاث كميات كبيرة من الدخان والغازات والمركبات السامة والضارة، وأدى هذا بدوره إلى انخفاض درجة الحرارة بكميات كبيرة، ومن الغازات التي انتشرت حينها أول وثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النتروجين، وكبريتيد الهيدروجين، وثاني أكسيد الكبريت.
تلوث الماء
أدى ضخ الناقلات النفطية من قبل الجيش العراقي في مياه الخليج العربي إلى تلوثها بشكل كبير وتشكل طبقة على سطح المياه تمنع التبادل الغازي، وأثر هذا بدوره على الحيوانات البحرية، ومنه انخفاض الثروة السمكية إلى جانب تلوث المياه الجوفية، وبقيت الكويت ودول الخليج العربي المُتأثرة تعاني من هذه المشكلة لسنوات طويلة.
تلوث التربة
كان لتلوث التربة في الكويت مظهرين، الأول جاء على شكل نشوء بحيرات نفطية والثاني هو زيادة نسبة ملوحة التربة؛ بسبب استخدام مياه البحر في إطفاء الآبار؛ وبالتالي أصبحت التربة غير صالحة لنمو العديد من أنواع النباتات ولا لعيش بعض الحيوانات ما أدى إلى خلل في النظام البيئي.
تاريخ إطفاء آخر بئر في الكويت
أُطفئ آخر بئر نفطي في الكويت بتاريخ السادس من نوفمبر سنة 1991 بعد 240 يومًا من العمل والجهد المبذول من قبل القوات الكويتية إلى جانب 27 فريقاً دولياً مختصاً، وتوقف بذلك أولى مصادر التلوث حيث كان من الممكن أن تستغرق عملية الإطفاء حوالي خمس سنوات لولا التدخل الدولي من قبل 11 دولة مختصة في إخماد الحرائق النفطية.
مقالات مقترحة
يمكن الاطلاع على المقالات المرتبطة التالية:
- في اي عهد تم اطفاء اخر بئر نفطي
- كم عدد الابار التي احرقها الغزو العراقي في الكويت
- متى ذكرى اطفاء اخر بئر في الكويت
- متى تم اطفاء اخر بئر نفطي اشعله الغزو العراقي في الكويت
- ما هي المدة التي استغرقتها عملية إطفاء آخر بئر محترق في الكويت
- ما اسم المرأة التي شاركت في إطفاء آبار النفط
في الختام، وضحنا بالتفصيل تأثير حرق الآبار الكويتية على البيئة الكويتية التي عانت منه الكويت لسنوات نتيجة تفجير عدد كبير من آبار النفط أثرت على بعض دول الجوار أيضًا.