جدول المحتويات
قائمة اسماء مطارات الكويت بنوعيها المدني والعسكري اللذين أسهما في ربط الكويت بدول العالم أجمع، بالإضافة إلى تعزيز كيانها العسكري باعتبارها دولة ذات سيادة، ولا غرابة في ذلك؛ نظرًا لأهمية المطار في حياة الدولة الاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية، وبناءً على ما تقدم سنتطرق في موقع كويت بيديا الحديث عن أسماء مطارات الكويت وبعض المعلومات الهامة بشأنها.
تاريخ مطارات الكويت
توضح النقاط الآتية تاريخ مطارات الكويت منذ أول مطار تم افتتاحه إلى آخر مطار يتم العمل على تطويره:[1]
- يرجع تاريخ أول مطار تم افتتاحه في الكويت إلى سنة 1927-1928 في منطقة الدسمة خارج الكويت، وقد شغلت الخطوط الجوية الإمبراطورية آنذاك أولى الرحلات إلى المطار، وبمرور خمس سنوات على افتتاح المطار، انتظمت أولى رحلات الطائرات المدنية إلى المطار.
- أسهم اكتشاف النفط في عام 1934 إلى فتح فصل جديد في تاريخ الكويت المعاصر، الأمر الذي أدى إلى بدء التخطيط لمطار جديد يلبي الطلب المتزايد من العاملين لدى شركة النفط، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية تم تأجيل تنفيذ المخطط.
- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبالتحديد سنة 1947-1948، قامت شركة نفط الكويت بإنشاء مطار النقرة (المياص) في منطقة النزهة، كانت بدايات المطار للعمليات النهارية فقط، وكان العمل على تطويره قائماً ومستمراً؛ حيث تم افتتاح مبنى خرساني وحظيرة طائرات.
- بعد إعلان استقلال الكويت سنة 1961 بدأت المرحلة الأولى لمطار المقوع الجديد، وقد أسهمت مجموعة من شركات الخطوط الجوية في خدمة المطار؛ ليصبح فيما بعد، وعلى مر السنين المطار الرسمي المدني الوحيد للكويت، وقد تم الاستغناء عن مطار الدسمة، والنقرة والاكتفاء بمطار الكويت الدولي المعروف باسم (المقوع).
قائمة اسماء مطارات الكويت
بالرجوع إلى تاريخ النقل الجوي في الكويت نجد أنّ الدولة أنشأت العديد من المطارات المستعملة للأغراض المدنية كما هو موضح في النقاط الآتية:
- مطار الدسمة: أُنشئ في عهد الاحتلال البريطاني سنة 1927-1928 في مدينة الكويت.
- مطار النقرة (المياص): أنشأته شركة نفط الكويت في منطقة النزهة بهدف تلبية الطلب المتزايد من العاملين لدى شركة نفط الكويت.
- مطار الكويت الدولي (المقوع): بدأت المرحلة الأولى للمطار سنة 1961 جنوب مدينة الكويت في محافظة الفروانية.
قائمة اسماء المطارات العسكرية في الكويت
يوجد داخل حدود الكويت العديد من المطارات العسكرية المستخدمة لأغراض عسكرية بحتة تابعة لقيادة سلاح الجو الكويتي، وأخرى تابعة للقوات الجوية الأجنبية، يمكن توضيحها على النحو الآتي:
- قاعدة أحمد الجابر الجوية: تأسست سنة 1978، تقع جنوب الكويت في محافظة الأحمدي.
- قاعدة عبد الله المبارك الجوية: تعدّ المقر الرئيسي لقيادة سلاح الجو الكويتي، تقع ضمن حدود مطار الكويت الدولي.
- قاعدة على السالم الجوية: تأسست في سبعينيات القرن الماضي، تقع في شمال غرب محافظة الجهراء.
- قاعدة العديري العسكرية: افتتحت سنة 2003، تقع شمال غرب الكويت على بعد 40 كيلو متر من حدود العراق.
معلومات عن مطارات الكويت
لا شك أنّ وجود المطار في الدولة له أهمية بالغة جدًا؛ نظرًا لحيويتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية للدول، لذلك نرى أنّ بعض الدول الكبرى تمتلك العديد من المطارات المدنية وأخرى عسكرية، وبالرجوع إلى تاريخ النقل الجوي في الكويت نلاحظ وجود أكثر من مطار تم استخدامه لأغراض مدنية وعسكرية، وسنبين في الأسطر الآتية أبرز المعلومات الهامة عن مطارات الكويت:[2]
مطار الدسمة
يعدّ مطار الدسمة المطار الأول في تاريخ الكويت الذي هبط فيه أول طائرة على أرض صحراوية بدون أبراج مراقبة ولا أضواء ولا أقسام وزرات ولا حركة طيران مستمرة، ويُقال أنّ الناس كانت تتجمهر عند المطار وأعينهم تتفحص السماء بحثًا عن طائرة مقبلة باعتبارها من الأمور الجديدة عليهم، وتعدّ شركة أمبريال ايرويرز البريطانية الشركة الأولى التي استعملت المطار كنقطة للتزود بالوقود وهي في طريقها من لندن إلى الهند سنة 1932.
مطار النقرة
مع مرور الوقت أصبح مطار الدسمة غير مؤهل لاستقبال المزيد من الطائرات الأمر الذي أدى إلى تخصيص موقع في منقطة النزهة لمطار جديد أُطلق عليه اسم مطار النقرة (المياص) وذلك في سنة 1948، وعلى غرار مطار الدسمة، فإنّ مطار النقرة كان بدون برج مراقبة وبدون إضاءة، وقد كانت تستعمل الإنارة آنذاك بشكلٍ مؤقتٍ في الليل، بالإضافة إلى وجود خيمة فيها جهاز استقبال وإرسال لا سلكي يعمل فيها موظف من شركة نفط الكويت.
مطار الكويت الدولي
بدأ العمل على مطار الكويت الدولي بما يتناسب مع مستوى النهضة التي وصلت لها الكويت، وقد تميز منذ اللحظات الأولى من إنشائه -المرحلة الأولى- بوجود معدات ملاحية حديثة وإضاءة متطورة، بالإضافة إلى مدرج أسفلتي بطول 2200 متر ومنطقة وقوف للطائرات وبرج تحكم مجهز للعمل على مدار الساعة، بينما تميزت المرحلة الثانية التي بدأت سنة 1980 بتصميم المبنى الرئيسي للمطار الذي كان على شكل طائرة على الأرض مكون من ثلاثة أدوار، كذلك تم تزويد المبنى بشبكة من اللوحات والتلفازات بهدف إعطاء المسافر بيانات الرحلات المغادرة والقادمة، ليتم في نهاية المطاف العمل على تطوير المطار بشكل متواصل وإطلاق العديد من الخطط لتوسيعه وتطويره.
قاعدة أحمد الجابر الجوية
تقع قاعدة أحمد الجابر الجوية جنوب العاصمة في محافظة الأحمدي، وقد تأسست سنة 1978، وهي قاعدة عسكرية تتبع لسلاح الجو الكويتي، تأتي أهميتها في تصديها للهجمات العراقية أثناء غزو العراق للكويت؛ حيث انطلق منها طائرات مقاتلة قامت بقصف مواقع تمركز القوات العراقية، تجدر الإشارة إلى أنّ قاعدة أحدم الجابر تضم مقر الفرقة (9) والفرقة (25) بالإضافة إلى وجود مساحات مخصصة للقوات الجوية الأمريكية.
قاعدة عبد الله المبارك الجوية
تقع قاعدة عبد الله المبارك الجوية ضمن حدود مطار الكويت الدولي، وتعدّ المقر الرئيسي لقيادة سلاح الجو الكويتي، كما أنّها تضم مقر الفرقة (41)، وعلى الرغم من وجودها داخل حدود مطار الكويت الدولي، إلّا أنّها موضوعة بعين الاعتبار طرف الحكومة الكويتية، والإدارة العامة للطيران المدني، ومن ذلك محاولة نقلها إلى جانب المطار تماشيًا مع خطط تطوير المطار وتوسيعه.
قاعدة علي السالم الجوية
تأسست قاعدة على السالم الجوية في سبعينيات القرن الماضي، تقع في محافظة الجهراء شمال غرب الكويت، تضم أسراباً مقاتلة تابعة لسلاح الجو الكويتي؛ حيث تضم مقرات الفرقة (12) بهيكل طائرات التدريب من نوع بي أيه إي هوك MK.64، والفرقة (19) بهكيل طائرات التدريب من نوع شورت توكانو MK.52، والفرقة (88) بهيكل مروحيات دعم جوي وتدريب من نوع إيروسباسيال غازيل، بالإضافة إلى جناح مخصص للقوات الأمريكية.
قاعدة العديري العسكرية
تأسست قاعدة العديري العسكرية سنة 2003، تقع شمال غرب الكويت على بعد 40 كيلو متر من حدود العراق، وهي بمثابة مركز للتدريب للعديد من القوات العسكرية كالكويتية والأمريكية وقوات التحالف، تضم مهبطاً للطائرات (مدرج) بطول 1600 متر ورادارات مزودة بتقنيات حديثة ومتطورة، كما يوجد داخل القاعدة مباني لقوات الهندسة العسكرية وغيرها.
في نهاية المقال نكون قد بيّنا للقارئ قائمة اسماء مطارات الكويت، وقد تطرقنا إلى ذكر تاريخ مطارات الكويت، ثم انتقلنا إلى معرفة قائمة المطارات المدنية والعسكرية، وختمنا المقال بتوضيح وبيان أبرز المعلومات عن كل مطار على انفراد.